طرق الوقاية من مخاطر المواد الكيميائية في بيئة العمل

1- نصب أجهزة للتنبيه عن تحرر أي كميات من المواد الخطرة داخل بيئة العمل أعلى من الحد المسموح له.
2- تنظيف الأرضيات والجدران باستخدام مكانس الشفط مع الاهتمام بغسلها مرة واحدة في الأسبوع على الأقل .
3- تزويد الأشخاص المعرضين الى المواد المهيجة والسامة والمسرطنة بملابس عمل واقية تغطى كافة أجزاء الجسم بما في ذلك الرأس.
4- منع تناول الطعام والشراب والتدخين داخل أماكن العمل.
5- عدم تجاوز مخزون المواد الكيميائية داخل بيئة العمل الحد الذي يمكن أن تشكل خطر على العاملين .
6- تدريب العمال على كيفية التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة وتعريفهم بمخاطرها وطرق الوقاية منها.
7- عزل العمليات التى تستخدم فيها مواد كيميائية سامة او خطرة مع استخدام اقل عدد ممكن من العمال في مثل هذه العمليات.

ثالثاً: المخاطــر الميكانيكيـة
ويكون مصدرها الأجزاء المتحركة من الآلات والسيور والتروس والمراوح.............الخ.
طـرق الوقايـة منها:-
(1) يجب أن تكون الأجزاء المتحركة من مولدات الحركة وأجهزة نقل الحركة والأجهزة الخطرة سواء كانت ثابتة أو متحركة محاطة بحواجز الوقاية المناسبة.
(2) إقامة الحواجز الواقية بين العامل والآلة بطريقة تضمن حماية كافية للعاملين من الحوادث أثناء التشغيل والعمل مع ضمان تضييقها لمنطقة الخطر وحصرها لأقل ما يمكن وعلى ان لا تعيق عمليات التفتيش والصيانة .
(3) لا يسمح لأي شخص بإزالة أو تركيب أي حاجز واقي أو أي شيء من الأجهزة إلا إذا كانت الآلة متوقفة عن العمل وان يعيدها إلى مكانها قبل إدارتها.
(4) الكشف المستمر على الآلات والمكائن والتأكد من سلامتها ومتانة أجزائها مع أجراء الصيانة الدورية لها.
(5) وضع لوحات إرشادية بجوار الآلات أو أماكن العمليات المختلفة توضح فيها التعليمات الفنية الضرورية للوقاية من الحوادث .

رابعاً: المخاطر الحيوية
يتعرض العاملون لخطر العدوى الميكروبية والطفيليات التى تتواجد في أماكن العمل وخصوصاً للقائمين على الأعمال التالية:-
1) العاملون في الخدمات الصحية من الأطباء وكادر التمريض وتقنيو المختبرات والعاملون الصحيون.
2) العاملون في تربية الحيوانات والطيور وفي المسالخ والصناعات المعتمدة على أعضاء الحيوانات وتصنيع اللحوم والجلود وكذلك العاملون في الرعاية البيطرية للحيوانات.
3) عمال الصرف الصحي والتشييد والبناء.
4) العاملون في الصيد البرى والبحري.
وتحدث العدوى للعمال غير المحصنين بدخول الميكروبات الى أجسامهم بطرق مختلفة منها:-
1- اختراق الجلد السليم مثل الجمرة الخبيثة واليروسيلا والبلهارسيا.
2- دخول الجسم عن طريق جروح الجلد مثل الكزاز والكلب.
3- لدغ الحشرات مثل الملاريا والديدان الخيطية.
4- الاستنشاق مثل التدرن.
5- تناول الطعام والشراب الملوث مثل التهاب الكبد الفيروسي وحمى التيفود.
وللوقاية من المخاطر البيولوجية في بيئة العمل يجب إتباع ما يلى:-
(1) تحصين حيوانات المزرعة من الإصابة بالأمراض الحيوانية المشتركة مع الإنسان zoonosis مثل البروسيلا وداء الكلب وغيرها.
(2) كشف الحيوانات المصابة بالأمراض المشتركة وعزلها أو إعدامها والتخلص من جثثها بطريقة صحية.
(3) الرقابة على الحيوانات والطيور المستوردة وكذلك الأجزاء الحيوانية من الجلد والفراء وغيرها للتأكد من خلوها من الميكروبات أو تطهيرها قبل الاستعمال.
(4) العناية بنظافة البيئات الملوثة بالميكروبات والطفيليات وأجراء عمليات التعقيم والتطهير المستمرة لها.
(5) التخلص من المخلفات والعينات المستخدمة في التحاليل في المختبرات والمستشفيات بشكل صحى وسليم .
(6) تحصين العاملين ضد الأمراض طبقاً لنوع التعرض المحتمل .
(7) استخدام الملابس الواقية من القفازات والأحذية والأقنعة للوقاية من العدوى.
( التثقيف الصحي من خطورة الإصابة ببعض الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها وأعراضها وضرورة الإبلاغ عند الشعور بأية إصابة محتملة.
خامساً: المخاطر الكهربائيــة
تؤثر المخاطر الكهربائية على الإنسان بحدوث الصدمات الكهربائية والحروق والصعق الكهربائي كما وأنها لها تأثيرات على المواد في إحداث الحرائق والانفجارات.
اثر الكهرباء على الإنسان ويتوقف ذلك على عدة عوامل منها:-
1- كمية التيار المار في جسم الإنسان :- ويتوقف ذلك على شدة التيار والذي يتوقف على قوة ضغط التيار (الفولتية )– ومقاومة الجسم – فكلما زادت الفولتية زادت شدة التيار وكلما زادت مقاومة الجسم قلت شدة التيار السارية فيه.
2- حالة جلد الإنسان :- فكلما كان الجلد جاف كانت مقاومته كبيرة وبالعكس فالجلد الرطب تقل مقاومته للتيار فيسهل منه وصوله الى الدم وخلايا الجسم.
3- العضو الذى يمر فيه التيار :- ويختلف ذلك حسب حيوية العضو الذي يسرى فيه التيار فعند سريانه في أحد الأطراف مثلا ينتقل التيار من إصبع لإصبع أخر في نفس اليد فيكون أثره بسيطاً لا يتعدى الرعشة أو الحروق وحسب شدة التيار وإذا مر تيار بسيط على مركز الجهاز العصبي أو القلب او على جزء حيوي من أجزاء الجسم فإنه قد يؤثر تأثيراً خطيراً على حياة الإنسان .
4- مدة سريان التيار في الجسم:- فكلما زادت مدة الملامسة أو التعرض أو سريان التيار في جسم الإنسان زاد أثر الكهرباء عليه وقد تزداد شدة الحروق التى تصيبه وتضعف مقاومته خصوصا في المنطقة المحترقة من الجلد ويؤدى ذلك الى سريان التيار إلى الدم وخلايا الجسم وتزداد بذلك شدة الصدمة.
5- نوع التيار المار :- فالتيار المستمر اقل خطورة من التيار المتغير المتساوي معه في الشدة من ناحية التأثير عند مروره في جسم الانسان .
6- عدد الذبذبات بالنسبة للتيار المتغير:- فكلما زادت ذبذبات التيار كلما قلت خطورته.
الوقاية من المخاطر الكهربائية في بيئة العمل يجب اتباع ما يلى:-
1- وضع لوحات التحذير بقرب التوصيلات والأجهزة الكهربائية وخاصة في المناطق الخطرة التى يوجد بها تيار كهربائي ذو ضغط عالي.
2- يجب أن تكون الأسلاك الكهربائية المستخدمة في التوصيلات من النوع المناسب لشدة التيار المار فيها.
3- يجب توصيل أجسام المحركات الكهربائية المعدنية أو أية أجهزة أخرى بالأرض لتفريغ التيار الكهربائي.
4- إجراء الكشف والصيانة الدورية لجميع الأجهزة والتوصيلات الكهربائية .
5- يجب أن تكون القواطع الكهربائية مناسبة لكمية التيار والجهد المار في الدائرة الكهربائية وان توضع في صناديق خاصة بها.
6- يجب وضع لوحات التحكم والتوزيع الكهربائي في حجرة خاصة ومقفلة دائماً ولا يسمح للدخول إليها إلا للفنى المختص المكلف بالإشراف عليها. ويجب وضع علامات تحذيرية على باب الحجرة.
سادساً:المخاطر النفسية
يشكل تجمع الافراد للعمل في أماكن العمل ولفترة من الوقت يومياً الى تكوين مجتمع يتسم بطبيعة خاصة يتأثر فيها العاملون بمجموعة من العوامل التى تؤثر على صحتهم النفسية والاجتماعية منها ما هو مرتبط بالعوامل الاجتماعية مثل العمل في مجتمع عمل تختلف فيه قواعد وقيم العمل عما هو تعود عليه العامل في حياته العامة مثل الالتزام بالمواعيد والدقة في العمل والمسؤولية والتعليمات والأوامر التى تحكم طبيعة العمل والتى تتطلب التكيف والتفاعل معها بإيجابية . إلا أن بعض الأفراد تكون لديهم قدرة محدودة للتكيف مع مثل هذه الظروف.
وتشكل بعض العوامل الخاصة بأسلوب العمل ضغطاً نفسياً على العاملين فالعمل المتكرر على وتيرة واحدة ولفترة طويلة يؤدى الى حصول الملل . كما يؤثر أسلوب الإدارة أيضاً على الصحة النفسية للعمال ونظام الحوافز والترقيات والتى قد تكون مصدر للإحباط والصراعات بين العمال . بالإضافة الى ما تشكله الاختلافات الفردية ما بين العاملين من عوامل قد تجعل بعض من هؤلاء العمال عرضة للإصابة بالأمراض النفسية أكثر من غيرهم مؤثرة بذلك على قدرتهم على تحمل المسؤولية ومواجهة المشاكل .
تنعكس المخاطر النفسية والاجتماعية هذه على أداء العاملين وصحتهم وقد يظهر تأثيرها في تكرار حالات التغيب عن العمل وفي زيادة وقوع حوادث العمل وقد تؤدى الى ظهور أمراض نفسية مثل العصاب والاكتئاب و الهستيريا.
الوقاية من المخاطر النفسية والاجتماعية:-
1- تقديم رعاية خاصة للعاملين الجدد لاعطائهم فرصة للتكيف مع نمط الحياة الجديد.
2- تفادى الملل في العمل عن طريق تغيير مكان العمل واشراك العاملين في اتخاذ القرارات واعطائهم الإحساس بالأهمية.
3- اتخاذ الأساليب الخاصة بمنع الصراعات والاحتكاك بين العاملين .
4- الاختيار المناسب للعمال لوضع العامل المناسب في المكان المناسب له.
معدات الوقاية الشخصية:-
وهى مجموعة الوسائل التى يغطى بها الإنسان جزء عضو او مجموعة أعضاء من الجسم بهدف حمايته من التعرض للمخاطر والتأثيرات السلبية الضارة للعناصر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية الموجودة في بيئة العمل.
وتعتبر معدات الوقاية الشخصية وسيلة وقاية إضافية ومكملة لمجموعة الإجراءات التى تتخذ لتأمين وحماية الأفراد من المخاطر المهنية المختلفة في بيئة العمل. ولها أهميتها الخاصة ودورها الفعال في التقليل من التعرض للمخاطر المختلفة وتجنب آثارها ويجب أن تتميز معدات الوقاية الشخصية بما يلى:-
1- أن توفر الحماية اللازمة لأعضاء الجسم من الإصابات والأضرار المحتمل وقوعها.
2- تمكن أعضاء الجسم من القيام بالحركات الضرورية لأداء العمل وإنجازه بدون صعوبة.
3- أن لا تسبب الإزعاج وعدم الراحة لمستخدميها.
4- أن تكون ذات حجم وشكل مقبول.
5- أن تتحمل ظروف العمل.
6- أن لا تسبب أى أعراض مرضية جانبية لمستخدميها