الكيمياء في القران الكريم لقد أشار القرآن الكريم فى الكثير من الآيات القرآنية الى اعجاز الكيمياء حيث أشار الى أصغر وأهم شىء فى الكيمياء الذرة منذ ألف وأربعمائة عام فى قوله تعالى فى سورة الزلزلة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره) وكذلك فى قوله ( وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس ) هذه الآية تبين أن الحديد قد أنزل من السماء.
وتمكن أحد أستاذة الجامعة الهاشمية من ربط جدول العناصر الكيميائية وعددها 114 بترتيب سور القرآن الكريم البالغ تعدادها 114 سورة
ايضا تمكن الدكتور زيد الغزاوي رئيس قسم الهندسة الطبية في الجامعة من تدبره وتفكره في آيات القران الكريم
وقال الدكتور الغزاوي ان من ضمن هذه الحقائق ما جاء في قوله سبحانه وتعالي في سورة النمل " يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون " صدق الله العظيم
حيث ذكر في هذه الايه ان النمل يتحطم واوضح قائلا
اكتشف العلماء حديثا ان جسم النمل مكونا من السيلكا وهي المادة الرئيسية المكونة للزجاج وترتيبها في جدول العناصر 27 وسورة النمل هي السورة رقم 27
.
وقال الغزاوي كذلك في سورة " الحديد" رقمها 57 وهو العنصر 57 في الجدول الدوري الكيميائي
وقال ان باقي العناصر غير 114 المكتشفه حديثا هي مهجنة يمكن ان تظهر فجأة وتختفي أما العناصر الدائمة فهي ال114 المعروفة في علم الكيمياء
وأضاف الغزاوي انه أثناء دراسته في بريطانيا ولغايات حصوله علي شهادة الدكتوراه في دراسة نمط التحليل في العظم البشري بحث في كيفية شكل عظم الانسان لتصميم الاطراف الاصطناعية فتدبر الايه الكريمة في
سورة الرحمن "خلق الانسان من صلصال كالفخار "
وقوله تعالي في سورة التين " لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم " وعن طريق تجارب علمية ومخبرية تبين أن المادة الفخارية ضعيفة في الشد والطي وتتحمل أكبر قوة عندما تكون في حالة ضغط وكذلك هو شكل عظم الانسان